Sabtu, 06 Agustus 2011

Surat Terbuka Asy-Syaikh Rabi' kepada Paus Benedicktus & Para Pendeta Kristen & Seluruh Kristiani

نصيحة ودعوة للبابوات إلى الإسلام



كتبها
الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي
24/شعبان/1427هـ
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فقد أذيع وأشيع في وسائل الإعلام من إذاعات وصحف ومواقع فضائية بأن بابا الفاتيكان – بنديكت السادس عشر- قد طعن في الإسلام ورسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ووصفه ورسالته بالشر ومجافاة العقل ! وهذا أمر عجيب ومذهل ومصادم للمنطق والعقل ولحقيقة الإسلام الناصعة ذلكم الإسلام الذي أخرج الله به البشرية من الظلمات إلى النور ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام الذي شهد به عقلاء الأعداء ولا أطيل في مدح الإسلام ورسول الإسلام فإنه قد امتلأت به الدنيا وزخرت به المكتبات واختصر فأقول :
إن محمدًا رسول الله حقًا وصدقا أرسله الله رحمة للعالمين .
أرسله بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً .
جاء باحترام الأنبياء وكتبهم, بل جاء بحبهم والإيمان بهم وبكتبهم .
قال تعالى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ } . (البقرة 285)
وقال تعالى آمراً محمداً صلى الله عليه وسلم وأمته {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }. (البقرة 136)
وقال تعالى {قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } . (آل عمران 84 ).
جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالعدل والإحسان ناهياً عن الفحشاء والمنكر والبغي {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } . (النحل 90 )
جاء بالجهاد لإعلاء كلمة الله وللقضاء على الكفر والشرك والفساد .
وقد سبقه إلى ذلك موسى عليه الصلاة والسلام وأنبياء بني إسرائيل من بعده .
وجاء بشرعية القصاص والحدود لحفظ الدين والأنفس والأعراض والأموال .
وقد سبقه إلى ذلك موسى وأنبياء بني إسرائيل من بعده, وذلك خير وإحسان وحفظ للأعراض والأموال .. الخ . ولإشاعة الأمن والأمان وجلب المصالح ودرء المفاسد .
ولا يصف محمداً ورسالته بالشر إلا كاذب كَفََّّار طاعن في موسى ورسالته وطاعن في الأنبياء بعده الذين كانوا يحكمون بالتوراة .
قال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } . (المائدة 44-45) .
وقال تعالى {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } . (المائدة 47)
وقد كفر اليهود والنصارى بالتوراة والإنجيل فلم يعملوا بما فيهما من عقائد وأحكام .
وكذبوا محمداً صلى الله عليه وسلم الذي جاء مصدقاً للأنبياء وكتبهم ومنها التوراة والإنجيل .
كفروا بمحمد وما تضمنته رسالته من تصديق للأنبياء جميعاً وتصديق لما في التوراة والإنجيل وما فيهما من عقائد وأحكام إلا ما نسخه الإسلام .
وحاربوه أشد الحرب ولا سيما أحبارهم ورهبانهم وبابواتهم كبراً وبطراً وحسداً وبغياً بعد أن حرفوا كتبهم وتلاعبوا بنصوصها وحولوا ما فيها من عقائد وتوحيد وإيمان إلى شرك وكفران وعطلوا ما فيها من أحكام !!
فإذا كان هذا موقفهم من كتبهم التي يدَّعون الإيمان بها فكيف يصعب عليهم الكفر بمحمد وبما جاء به من قرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟!
يا أهل الكتاب توبوا إلى الله توبة نصوحا واتبعوا محمداً الذي بشرت به كتبكم وبشر به عيسى عليه الصلاة والسلام حيث قال {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } . (الصف 6).
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } . (آل عمران 64)
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } (آل عمران 71 ) .
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } . (آل عمران 99)
يا من يُسمَّى ببابا الفاتيكان أَسْلِم تَسْلِم يؤتك الله الأجر مرتين فإن أبيت فإنما عليك إثم أتباعك من النصارى الأوربيين وغير الأوربيين .
أسلم وليسلم أهل ملتك, يدخلكم الله جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين, أتباع الرسل الصادقين . آمِنْ بهذا القرآن العظيم الذي هيمن على كل الرسالات وجاء بالعقائد الصحيحة والأحكام العادلة التي تؤيدها العقول الراجحة والفطر السليمة .
آمن أنت وأتباعك بهذا القرآن الذي تضمن ما ذكرت لكم وبلغ مرتبة من الإعجاز لا يلحقه إعجاز مادي ولا معنوي .
تحدّى الله الجن والإنس أن يأتوا بمثله فعجزوا أن يأتوا بمثله, بل عجزوا أن يأتوا بعشر سور من مثله بل عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله .
عجزوا وعجزوا وعجزوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً .
وفي هذا وحده ما يدعوا البابوات وأتباعهم إلى الإيمان لو كان عندهم حظ من العقل والتعقل والإدراك والإنصاف .
أسلموا أيها البابوات تسلموا وتغنموا جنة عرضها السماوات والأرض, وإلا فأيقنوا بالعذاب الشديد الخالد من نار أعدها الله للكافرين, حرها شديد, وقعرها بعيد, قال تعالى في القرآن العظيم وكتابه الحكيم { إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالاً وَسَعِيراً } . (الإنسان 4) .
وقال تعالى في كتابه العظيم {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما يوم يوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً . إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا} . (المزمل 11-14) .
أيها البابوات لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور, واعلموا أن أسلافكم قد حرفوا كتبكم وأفسدوا ملتكم وجعلوا من البشر آلهةً من دون الله وادعوا أن عيسى ابن الله أو ثالث ثلاثة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
قال الله في كتابه الخالد المعجز المحفوظ من التحريف والتبديل ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) .
وقال تعالى في هذا الكتاب العظيم المعجز ( لقد جئتم شيئاً إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً ) . ( مريم 89-95)
يا أهل الكتاب ويا أيها البابوات لقد جاء كل الرسل بالتوحيد وحاربوا الشرك ومنهم عيسى عليه الصلاة السلام , قال تعالى {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } . (المائدة 72) .
فأمر عليه السلام بعبادة الله وحده وصرح بأن الله ربه ورب من خاطبهم وأُرْسِل إليهم, وأن من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار .
وقال تعالى {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } . (المائدة 73) .
فانتهوا أيها النصارى والبابوات عما حذركم الله من تأليه عيسى وغيره من المخلوقات وإلا فأنتم على الكفر والشرك, وجزاء ذلك أن يحرم الله عليكم الجنة وأن يجعل مأواكم النار .
ولا تغتروا بما وجدتم عليه أسلافكم وبابواتكم ورهبانكم فإنهم والله على الباطل والكفر ولقد حرفوا التوراة والإنجيل كما أسلفت لكم .
ولا تظنوا أن عيسى سيشفع لكم أو يدخلكم الجنة وينجيكم من النار؛ لأن هذا ليس بيده, ولأنكم قد خالفتموه وخالفتم عقيدته عقيدة التوحيد واتخذتموه إلها وهو يُكفّر من بفعل ذلك وسيتبرأ منكم ومن ضلالكم ومن اتخاذكم إياه وأمه إلهين من دون الله .
قال تعالى {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ . مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ . ِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } ( المائدة 116-118 ) .
فهذا عيسى يتبرأ من عقيدة النصارى واعتقادهم الباطل فيه وفي أمه أنهما إلهان من دون الله , ويصرح أمام الله أنه ما أمر الناس إلا بما أمره به ربه ( أن اعبدوا الله ربي وربكم ), فالله ربه ورب الناس وأنه من المستحيل أن يدّعي لنفسه ولأمه الإلهية وأن يأمر الناس بالشرك بالله .
فإن كذبتم بما تضمنه هذا الخطاب من حقائق وحاججتم وجادلتم في ذلك فإنني أدعوكم إلى المباهلة كما أمر الله رسوله الصادق الأمين فقال له {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } (آل عمران 61)
ولي ولكل مسلم في ذلك أسوة حسنة بمحمد صلى الله عليه وسلم .
والسلام على من اتبع الهدى .
=============================================================================


بسم الله الرحمن الرحيم

NASIHAT DAN SERUAN KEPADA PASTOR-PASTOR KRISTEN
MASUKLAH KALIAN KE DALAM ISLAM!!

Segala puji hanyalah milik Allah, shalawat serta salam semoga senantiasa tercurah kepada Rasulullah Shalallahu’alaihi Wassallam, keluarga, dan shahabatnya dan setiap orang yang mengikuti petunjuknya. Amma ba’du:

Banyak tersebar dan disiarkan di berbagai media cetak dan elekteronik serta stasiun-stasiun parabola bahwa Paus Vatikan Benedicktus XVI telah mencela Islam dan Rasulullah Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam, dia menuduh beliau dan risalahnya jahat serta tidak rasional! Alangkah ajaibnya tuduhan seperti ini, sungguh sangat mengagetkan dan bertolak belakang dengan akal sehat serta hakikat ajaran Islam yang murni. Dengan Islam Allah Subhanahu Wa Ta’ala menyelamatkan manusia dari kegelapan-kegelapan kepada cahaya, dan dari sikap eksterem ajaran-ajaran non Islam kepada keadilan Islam, yang mana ini semua diakui oleh mereka yang masih berakal dari musuh-musuh Islam sendiri.

Di sini saya tidak akan berpanjang lebar dalam memaparkan keunggulan-keunggulan Islam dan Nabinya ummat Islam, sesungguhnya hakikat akan hal ini telah sampai ke segala penjuru dunia dan menghiasi banyak dari perpustakaan-perpustakaan. Maka dengan ringkas saya sampaikan:
Sesungguhnya Muhammad adalah benar-benar utusan Allah Subhanahu Wa Ta’ala, yang diutus sebagai rahmat bagi seluruh alam. Allah Subhanahu Wa Ta’ala utus beliau sebagai pembawa berita gembira dan peringatan, mengajak ke jalan Allah sebagai pelita yang terang benderang.

Beliau datang dengan ajaran yang menghormati para nabi dan kitab-kitab suci mereka, bahkan beliau datang dengan ajaran untuk mencintai mereka dan mengimani mereka sekaligus kitab-kitab suci mereka. Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman,“Rasul telah beriman kepada Alquran yang diturunkan kepadanya dari Rabbnya, demikian pula orang-orang yang beriman. Semuanya beriman kepada Allah, malaikat-malaikat-Nya, kitab-kitab-Nya dan rasul-rasul-Nya. (Mereka mengatakan), "Kami tidak membeda-bedakan antara seseorangpun (dengan yang lain) dari rasul-rasul-Nya”. (Qs. Al Baqarah: 285)
Dan Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman memerintahkan Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam dan ummatnya, “Katakanlah (hai orang-orang mukmin), "Kami beriman kepada Allah dan apa yang diturunkan kepada kami, dan apa yang diturunkan kepada Ibrahim, Isma'il, Ishaq, Ya'qub dan anak cucunya, dan apa yang telah diberikan kepada Musa dan Isa serta apa yang diberikan kepada nabi-nabi dari Rabb-nya. Kami tidak membeda-bedakan seorang pun di antara mereka dan kami hanya tunduk patuh kepada-Nya”. (Qs. Al Baqarah: 136)

Dan Allah Subhanahu Wa Ta’ala juga berfirman, “Katakanlah: "Kami beriman kepada Allah dan kepada apa yang diturunkan kepada kami dan yang diturunkan kepada Ibrahim, Isma'il, Ishaq, Ya'qub, dan anak-anaknya, dan apa yang diberikan kepada Musa, 'Isa dan para nabi dari Rabb mereka. Kami tidak membeda-bedakan seorangpun di antara mereka dan hanya kepada-Nya-lah kami menyerahkan diri”. (Qs. Ali Imran: 84)

Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam datang membawa keadilan dan kebaikan, melarang dari perbuatan keji dan mungkar, dan perbuatan yang melampaui batas, “Sesungguhnya Allah menyuruh (kamu) berlaku adil dan berbuat kebajikan, memberi kepada kaum kerabat, dan Allah melarang dari perbuatan keji, kemungkaran dan permusuhan. Dia memberi pengajaran kepadamu agar kamu dapat mengambil pelajaran”. (Qs. An-Nahl: 90)

Beliau juga datang membawa ajaran jihad untuk meninggikan kalimat Allah, dan menghilangkan kekufuran, kesyirikan dan kerusakan. Dan sebelumnya Musa Alaihis Salam dan nabi-nabi dari kalangan Bani Israil sudah lebih dahulu mengajak kepada ajaran yang sama.
Beliau Shalallahu’alaihi Wassallam datang membawa syariat qishash dan hudud untuk melindungi keyakinan dan jiwa serta kehormatan dan harta. Dan sebelumnya Musa Alaihis Salam dan nabi-nabi dari kalangan Bani Israil sudah lebih dahulu mengajak kepada ajaran yang sama. Dan itu adalah kebaikan dan ihsan dan perlindungan terhadap kehormatan dan harta…dan guna menebarkan rasa aman dan ketentraman serta meraih kemaslahatan dan mengantisipasi kerusakan.

Dan tidak ada yang menuduh Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam dan risalahnya jahat kecuali seorang pendusta yang sangat kafir, yang telah mencela Musa dan risalahnya serta nabi-nabi yang datang setelahnya yang mana mereka semua menjalankan hukum Taurat.
Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman, “Sesungguhnya Kami telah menurunkan Kitab Taurat di dalamnya (ada) petunjuk dan cahaya (yang menerangi), yang dengan kitab itu diputuskan perkara orang-orang Yahudi oleh nabi-nabi yang menyerah diri kepada Allah, oleh orang-orang alim mereka dan pendeta-pendeta mereka, disebabkan mereka diperintahkan memelihara kitab-kitab Allah dan mereka menjadi saksi terhadapnya. Karena itu janganlah kamu takut kepada manusia, (tetapi) takutlah kepada-Ku. Dan janganlah kamu menukar ayat-ayat-Ku dengan harga yang sedikit. Barang siapa yang tidak memutuskan menurut apa yang diturunkan Allah, maka mereka itu adalah orang-oang yang kafir. Dan Kami telah tetapkan terhadap mereka di dalamnya (At-Taurat) bahwasannya jiwa (dibalas) dengan jiwa, mata dengan mata, hidung dengan hidung, telinga dengan telinga, gigi dengan gigi, dan luka (pun) ada kisasnya. Barangsiapa yang melepaskan ( hak kisas) nya, maka melepaskan hak itu (menjadi) penebus dosa baginya. Barangsiapa tidak memutuskan perkara menurut apa yang diturunkan Allah, maka mereka itu adalah orang-orang yang zalim”. (Qs. Al Maidah: 44-45).

Dan Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman, “Dan hendaklah orang-orang pengikut Injil, memutuskan perkara menurut apa yang diturunkan Allah di dalamnya. Barangsiapa tidak memutuskan perkara menurut apa yang diturunkan Allah, maka mereka itu adalah orang-orang yang fasik”. (Qs. Al Maidah: 47)

Sungguh orang-orang Yahudi dan Nashrani telah kafir terhadap Taurat dan Injil, dan mereka tidak mengamalkan apa yang ada pada keduanya dari ajaran-ajaran akidah dan hukum-hukum. Dan mereka telah mendustakan Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam yang datang membenarkan para nabi dan kitab-kitab suci mereka, dan diantaranya Taurat dan Injil. Mereka telah kufur kepada Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam dan apa yang terkandung pada risalahnya berupa ajaran yang membenarkan para nabi seluruhnya, dan membenarkan apa yang dibawa oleh Taurat dan Injil dan apa yang ada pada keduanya berupa ajaran akidah dan hukum-hukum kecuali yang telah dihapus oleh Islam.

Mereka memeranginya dengan sengit. Dan terlebih lagi pada ulama dan rahib-rahib mereka serta pastor-pastor mereka, karena sombong, takabbur, hasad dan bersikap melampaui batas, setelah mereka selewengkan kitab-kitab suci mereka dan mempermainkan nash-nashnya dan merubah apa yang terdapat di dalamnya berupa ajaran akidah, tauhid dan iman kepada kesyirikan dan kekufuran, dan mereka menolak hukum-hukum yang terkandung di dalamnya!!

Maka apabila seperti ini sikap mereka terhadap kitab-kitab suci mereka sendiri yang mereka imani, maka tidak aneh kalau mereka kufur kepada Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam dan ajaran yang dibawa olehnya berupa Al Qur’an yang tidak mengandung kebatilan dari depan dan dari belakangnya.
Wahai ahli kitab bertaubatlah kalian kepada Allah Subhanahu Wa Ta’ala dengan taubat yang sebenarnya dan ikutilah Muhammad yang kitab-kitab suci kalian memberitakan kabar gembira tentang kedatangannya dan juga Isa Alaihis Salam, ketika ia berkata, “Dan (ingatlah) ketika Isa putera Maryam berkata: "Hai bani Israil, sesungguhnya aku adalah utusan Allah kepadamu, membenarkan kitab (yang turun) sebelumku, yaitu Taurat dan memberi khabar gembira dengan (datangnya) seorang Rasul yang akan datang sesudahku, yang namanya Ahmad (Muhammad). Maka tatkala Rasul itu datang kepada mereka dengan membawa bukti-bukti yang nyata, mereka berkata: “Ini adalah sihir yang nyata”. (Qs. As-Shaff: 6).

“Kemudian jika mereka berpaling (dari kebenaran), maka sesungguhnya Allah Maha Mengetahui orang-orang yang berbuat kerusakan”. (Qs. Ali Imran: 63).
“Hai Ahli Kitab, mengapa kamu mencampur adukkan antara yang haq dengan yang bathil, dan menyembunyikan kebenaran, padahal kamu mengetahui”. (Qs. Ali Imran: 71).
“Katakanlah: "Hai Ahli Kitab, mengapa kamu menghalang-halangi dari jalan Allah orang-orang yang telah beriman, kamu menghendakinya menjadi bengkok, padahal kamu menyaksikan”. Allah sekali-kali tidak lalai dari apa yang kamu kerjakan”. (Qs. Ali Imran: 99)

Wahai Paus Benedicktus pemimpin gereja Vatikan, masuklah kamu ke dalam Islam, kelak kamu akan selamat, dan Allah akan memberimu pahala dua kali lipat. Dan apabila kamu menolak maka kamu akan menanggung dosa orang-orang yang mengikutimu dari kalangan Nashara Eropa dan luar Eropa. Masuklah kamu ke dalam Islam agar pengikutmu selamat. Dan Allah akan memasukkanmu ke dalam surga yang luasnya seluas langit dan bumi yang ia persiapkan untuk hamba-hamba-Nya yang bertakwa, para pengikut rasul-rasul yang benar.
Berimanlah kamu kepada Al Qur’an yang mulia ini, kitab suci yang menaungi setiap risalah dan datang membawa akidah yang benar serta hukum-hukum yang adil yang sesuai dengan akal sehat dan fitrah yang bersih.
Berimanlah anda dan pengikut anda kepada Al Qur’an ini, kitab suci yang merupakan mukjizat yang tak tertandingi. Allah Subhanahu Wa Ta’ala telah menantang jin dan manusia untuk membuat yang serupa dengannya dan mereka tidak ada yang mampu, bahkan mereka gagal untuk membuat sepuluh surat yang serupa dengan Al Qur’an, dan mereka tidak mampu membuat walau satu surat pun. Mereka tidak mampu meskipun mereka buat bersama-sama.

Dan pada kenyataan ini sendiri cukup menjadi ajakan kepada para pendeta dan pengikut mereka untuk beriman seandainya mereka masih memiliki akal dan mau berfikir dan bersikap adil.
Masuklah kalian kepada Islam agar kalian selamat dan raihlah surga seluas langit dan bumi. Dan apabila kalian menolak maka bersiap-siaplah merasakan adzab yang pedih lagi kekal berupa api yang Allah ancamkan untuk orang-orang kafir, api yang panasnya luar biasa dan neraka yang sangat dalam. Allah Swt berfirman di dalam Al Qur’an yang maha aqung dan bijaksana, “Sesungguhnya Kami menyediakan bagi orang kafir rantai, belenggu dan neraka yang menyala-nyala”. (Qs. Al Insan: 4).
Dan Dia juga berfirman, “Dan biarkanlah Aku (saja) bertindak terhadap orang-orang yang mendustakan itu, orang-orang yang mempunyai kemewahan dan beri tangguhlah mereka barang sebentar. Karena sesungguhnya pada sisi Kami ada belenggu-belenggu yang berat dan neraka yang bernyala-nyala, Dan makanan yang menyumbat di kerongkongan dan azab yang pedih. Pada hari bumi dan gunung-gunung bergoncangan, dan menjadilah gunung-gunung itu tumpukan pasir yang beterbangan”. (Qs. Al Muzammil: 11-14)
Wahai pastor-pastor jangan sekali-kali kalian diperdaya oleh dunia, dan jangan sekali-kali kalian diperdaya sehingga kalian meninggalkan agama Allah. Ketahuilah bahwa pendahulu-pendahulu kalian telah memanipulasi kitab-kitab suci kalian dan merusak agama kalian, dan menjadikan manusia sebagai tuhan selain Allah, dan menobatkan Isa sebagai anak Allah atau satu dari yang tiga, Maha Suci Allah dari yang mereka tuduhkan. Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman, “Katakanlah, "Dialah Allah, Yang Maha Esa. Allah adalah Ilah yang bergantung kepada-Nya segala urusan. Dia tidak beranak dan tidak pula diperanakkan, dan tidak ada seorang pun yang setara dengan Dia”. (Qs. Al Ikhlas:1-3).

Dan Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman di dalam kitabnya yang mulia, “Sesungguhnya kamu telah mendatangkan sesuatu perkara yang sangat mungkar, hampir-hampir langit pecah karena ucapan itu, dan bumi belah, dan gunung-gunung runtuh, karena mereka mendakwa Allah Yang Maha Pemurah mempunyai anak. Dan tidak layak lagi Yang Maha Pemurah mengambil (mempunyai) anak. Tidak ada seorangpun di langit dan di bumi, kecuali akan datang kepada Yang Maha Pemurah selaku seorang hamba. Sesungguhnya Allah telah menentukan jumlah mereka dan menghitung mereka dengan hitungan yang teliti. Dan tiap-tiap mereka akan datang kepada Allah pada hari kiamat dengan sendiri-sendiri”. (Qs. Maryam: 89-95).

Wahai ahli kitab dan para pastor sekalian, semua rasul datang membawa ajaran tauhid, dan memerangi kesyirikan dan diantara mereka adalah Isa Alaihis Salam. Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman, “Sesungguhnya telah kafirlah orang-orang yang berkata: "Sesungguhnya Allah ialah Al-Masih putera Maryam”, padahal Al-Masih (sendiri) berkata: "Hai Bani Israil, sembahlah Allah Rabbku dan Rabbmu”. Sesungguhnya orang yang mempersekutukan (sesuatu dengan) Allah, maka pasti Allah mengharamkan kepadanya surga, dan tempatnya ialah neraka, tidaklah ada bagi orang-orang zalim itu seorang penolongpun”. (Qs. Al Maidah: 72).
Allah Subhanahu Wa Ta’ala memerintahkan Isa Alaihis Salam untuk beribadah kepada Allah Subhanahu Wa Ta’ala semata, dan Isa Alaihis Salam menegaskan bahwa Allah adalah Rabbnya dan Rabb mereka, dan ia hanyalah seorang yang diutus oleh Allah kepada mereka. Dan bahwasanya orang yang menyekutukan Allah Subhanahu Wa Ta’ala maka Allah mengharamkan atasnya surga dan tempat kembalinya adalah neraka, Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman, “Sesungguhnya kafirlah orang-orang yang mengatakan: "Bahwanya Allah salah satu dari yang tiga”, padahal sekali-kali tidak ada Ilah (yang berhak disembah) selain Ilah Yang Esa. Jika mereka tidak berhenti dari apa yang mereka katakan itu, pasti orang-orang yang kafir diantara mereka akan ditimpa siksaan yang pedih”. (Qs. Al Maidah: 73)

Maka berhentilah kalian wahai kaum Nashrani dan para pastor dari apa yang telah Allah Subhanahu Wa Ta’ala peringatkan kepada kalian yaitu mempertuhankan Isa dan makhluk-makhluk Allah yang lainnya, kalau tidak maka kalian di atas kekufuran dan kesyirikan, dan balasan atas perbuatan kalian Allah haramkan atas kalian surga dan Allah menjadikan tempat kembali kalian adalah neraka.

Jangan tertipu dengan ajaran bapak moyang kalian dan pastor-pastor kalian serta rahib-rahib kalian, sesungguhnya mereka –demi Allah- berada di atas kebatilan dan kekufuran. Mereka telah merobah isi Taurat dan Injil seperti yang telah saya sampaikan kapada kalian. Dan jangan mengira bahwa Isa As akan menolong kalian atau memasukkan kalian ke dalam surga dan menyelamatkan kalian dari neraka, karena perkara ini bukan wewenangnya. Dan juga karena kalian telah mendurhakainya dan meninggalkan akidahnya akidah tauhid dan kalian telah menobatkannya sebagai tuhan dan Isa mengingkari orang yang melakukan demikian dan dia akan berlepas diri dari kalian dan dari kesesatan-kesesatan kalian dan dari perbuatan kalian menuhankannya dan ibunya selain Allah Subhanahu Wa Ta’ala.

Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman, “Dan (ingatlah) ketika Allah berfirman: "Hai 'Isa putera Maryam, adakah kamu mengatakan kepada manusia: "Jadikanlah aku dan ibuku dua orang Ilah selain Allah”. 'Isa menjawab: "Maha Suci Engkau, tidaklah patut bagiku mengatakan apa yang bukan hakku (mengatakannya). Jika aku pernah mengatakannya maka tentulah Engaku telah mengetahui apa yang ada pada diriku dan aku tidak mengetahui apa yang ada pada diri Engkau. Sesungguhnya Engkau Maha Mengetahui perkara yang ghaib-ghaib. Aku tidak pernah mengatakan kepada mereka kecuali apa yang Engkau perintahkan kepadaku (mengatakannya) yaitu: "Sembahlah Allah, Rabbku dan Rabbmu”, dan adalah aku menjadi saksi terhadap mereka. Maka setelah Engkau wafatkan (angkat) aku, Engkau-lah yang mengawasi mereka. Dan Engkau adalah Maha Meyaksikan atas segala sesuatu. Jika engkau menyiksa mereka, maka sesungguhnya adalah hamba-hamba Engkau, dan jika Engkau mengampuni mereka, sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana”.(Qs. Al Maidah: 116-118)

Lihatlah bagaimana Isa berlepas diri dari akidah Nashrani dan keyakinan mereka yang batil tentangnya dan juga yang berkenaan dengan ibunya, bahwa mereka berdua adalah tuhan lain selain Allah. Isa Alaihis Salam menegaskan di hadapan Allah bahwa ia tidak pernah memerintahkan manusia kecuali dengan apa yang diperintahkan oleh Rabb-nya, “Beribadahlah kalian kepada Allah Rabb ku dan Rabb kalian”. Allah Subhanahu Wa Ta’ala adalah Rabbnya dan Rabb bagi sekalian manusia dan mustahil Isa Alaihis Salam menobatkan dirinya dan ibunya sebagai tuhan dan mengajak manusia untuk menyekutukan Allah Subhanahu Wa Ta’ala.
Apabila kalian mendustakan apa yang terkandung di dalam tulisan ini, dari kenyataan-kenyataan dan kalian masih berdalih dan mendebatnya, maka saya mengajak kalian untuk mubahalah seperti yang Allah Subhanahu Wa Ta’ala perintahkan kepada Nabinya yang benar dan ummi, Allah Subhanahu Wa Ta’ala berfirman, “Siapa yang membantahmu tentang kisah 'Isa sesudah datang ilmu (yang meyakinkan kamu), maka katakanlah (kepadanya):"Marilah kita memanggil anak-anak kami dan anak-anak kamu, istri-istri kami dan istri-istri kamu, diri kami dan diri kamu; kemudian marilah kita bermubahalah kepada Allah dan kita minta supaya laknat Allah ditimpakan kepada orang-orang yang dusta”. (Qs. Ali Imran:61). Dan Muhammad Shalallahu’alaihi Wassallam adalah tauladan bagiku dan setiap ummat Islam.
Salam sejahtera kepada mereka yang mengikuti petunjuk.
Ditulis oleh:
Asy-Syaikh Rab’ bin Hadi Umair Al Madkhali
24 Sya’ban 1427 H
alih bahasa: Ust Jafar Salih
Depok, 2 Ramadhan 1427 H

Sumber:
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=338784

http://www.ahlussunnah-jakarta.org/detail.php?no=125

https://www.facebook.com/login/setashome.php?ref=home#!/note.php?note_id=187267104635676

Tidak ada komentar:

Posting Komentar